أحمد شفيع بلال

من موسوعة جياي كورمنج
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد شفيع بلال، مواليد عفرين قرية كاوركان ( 1924 )


أحمد شفيع بلال
السيد أحمد شفيع بلال
الاسم بالكردي Ahmed Şafîaa Bîlal
الميلاد 1924
الوفاة 1988
المهنة شخصية اجتماعية
الإقامة حلب
الأصل كاوركان - ناحية جنديرس - عفرين - غرب كردستان(Rojavayê Kurdistanê), سوريا


درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة عفرين الإبتدائية والتي كانت تسمى شهادة السرتفيكا في ذلك الوقت.

لم يستطع والده إرساله إلى حلب لمتابعة تعليمه لضيق الحال آنذاك.

المسيرة الشخصية:[عدل | عدل المصدر]

  • توظف في سرايا عفرين بدائرة المالية عام 1946. ويعتبر من أوائل الموظفين الذين توظفوا من الأكراد في مدينة عفرين.
  • كان يحب القراءة وكانت مكتبة منزله مليئة بالكتب المختلفة بعناوينها وثقافاتها واتجاهاتها.
  • كان من بين المنتسبين  لحزب البارتي عام 1957 وقد رشحه الحزب كوجه ثقافي واجتماعي للمجلس النيابي عام 1961 في عهد الانفصال  وكان صوت المنطقة بغالبيتها العظمى له ولكن تم التلاعب بالنتائج بشكل واضح وهذا ما علمه بعد أكثر من عشرين عام من المسؤول عن تلك الانتخابات في عفرين بعد لقائه بالصدفة وكتب له ورقة تبين له عدد الناخبين له في كل قرية وكل منطقة مما أثار حفيظة المسؤولين بدمشق لتلك النتيجة الكاسحة و دعاهم لوضع أسم آخر بدلاً عنه . ولا زالت تلك الورقة موجودة عند عائلته.
  • انتقل بوظيفته إلى منطقة الباب عام 1962 وبقي فيها لمدة ستة شهور ثم طلب نقله إلى حلب.
  • توظف في مديرية المالية في بناية العداس ثم دار الحكومة امام القلعة حيث كان محاسباً للضباط  المتقاعدين بعد انتقاله إلى حلب.

الأعمال:[عدل | عدل المصدر]

  • كان يعد من وجهاء عفرين وسعى إلى العمل من أجل إحداث وتطوير بعض المنشآت في المدينة وكان من  أوائل اللذين حصلوا على رخصة لإنشاء محطة وقود مع العائلة  في عفرين على طريق جنديرس وكانت أكبر محطة وقود في المنطقة عام 1958.
  • سعى في تأسيس معمل للعرجوم  فيها وذلك كجمعية تعاونية وكان من أحد أعضاء مجلس إدارتها .
  • بداية السبعينات سعى مع عدد من المثقفين من أهل عفرين مثل الدكتور أحمد رسول والدكتور أحمد سرخوش والمحامي شوكت نعسان والتاجر حج بلو وغيرهم أن يحصلوا على ترخيص من الدوائر الرسمية في دمشق بإحداث جمعية خيرية من التبرعات في عفرين لخدمة كبار السن الفقراء وتدريس الطلبة المتفوقين ومساعدتهم لمتابعة دراستهم إلى مابعد الدراسة الجامعية وتوفير المساعدات مع الأطباء لإجراء العمليات الضروريه للمحتاجين.
  • استمرت جهوده بشكل كبير ولعدة شهور ولكن لم تتم الموافقة عليها من الجهات المختصة.
  • كان يشجع على الدراسة والتفوق وعلى الهوايات الموجودة لدى أي فرد من سكان عفرين .
  • توفي مساء الرابع من  حزيران بنوبة قلبية مفاجئة عام 1988 في مدينة حلب .