تعديل
باسوطة
(قسم)
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
ستظهر تغييراتك للقراء متى ما قبلها مستخدم مخول. (
مساعدة
)
تحذير:
أنت غير مسجل الدخول. عنوان الأيبي الخاص بك سيكون معروضا بشكل علني لو قمت بأي تعديلات. لو أنك
سجلت الدخول
أو
أنشأت حسابا
، فتعديلاتك ستنسب لاسم المستخدم الخاص بك، بالإضافة إلى فوائد أخرى.
اختبار ضد السُّخام.
لا
تملأ هذا!
== تاريخياً == قرية قديمة توافدت عليها مختلف الحضارات منذ العصور الحجرية حيث تكثر فيها الأدوات الحجرية الصوانية التي تعود إلى 12000ق.م وتفع في وسط القرية تلة صخرية يقدر مساحتها نحو سبعة دونمات حيث بني عليها قلعة باسوطة الشهير ولباسوطة تاريخ حافل، فقد كانت قلعتها مركزا لبطال آغا كنج في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكمهم لنواحي جبل الأكراد وقرى شمالي حلب [[ملف:قلعة باسوطة في أعلى قرية باسوطة.jpg|بديل=قلعة باسوطة في أعلى قرية باسوطة|تصغير|قلعة باسوطة في أعلى قرية باسوطة]] ==== قلعة باسوطة Kelê Basûtê ==== المشهورة بقلعة "Betalê Betêl" قلعة قديمة بنيت على تلة صخرية وسط قرية باسوطة ولكن تاريخ بنائها غير معروف يُقال إنها كانت موجودة قبل الفترة الأيّوبيّة أي قبل عام 1100م. سلّم الأيوبيون حكم القلعة ما بين عامي 1200-1300م إلى الأسرة المندية وهي عشيرة كردية ونتيجة المشاكل والحروب والتمردات تمّ إهمال قلعة باسوطة مما أدّى إلى تخريبها ليتم ترميمها من قبل الأسرة المندية فيما بعد. يذكر التاريخ أنه حدثت معركة بين الدولة العثمانية الغازية والجنبلاطيين "آخر أمراء الأسرة المندية" انتهت لصالح العثمانيين وأصبحت القلعة تابعة لولاية كلس أنذاك. تم تعيين شخص من "آل روباري" والياً وأميراً على كلس وحكموا القلعة ل 100عام، بعدها قام العثمانيون بتعيين أمير كلس من عائلة كنج "Gênc وتعني الشاب باللغة الكردية" وهي عشيرة كردية أتت من قونية واستقرت في مناطق عفرين "جَلمه ، ايسكا..... " ، حيث تم تعيين بطال آغا أميراً لكلس وبعد وفاته استلم "عم أو أومر آغا" حكومة كلس ثم ما لبث أن عزل عنها فحاول في عام 1808 استرداد حكمها ثانية ولكنه أخفق في ذلك وتراجع عنها إلى سهل جومة وبعد وفاة أومر آغا امتدت نفوذ العائلة إلى عدة قرى وفي هذه الفترة حدثت مشاكل وصراعات بين عائلة كنج وآل روباري على حكم قلعة باسوطة وانتهت باستيلاء عائلة كنج على القلعة ودفع آل روباري للاستقرار في جبل ليلون "منطقة الروباريين الحالية". تنبّهت السلطة العثمانية إلى خطرهم وحاولت اخضاعهم ولكن دون جدوى وخاصة أن الدولة العثمانية كانت ضعيفة حينذاك وفي تلك الأثناء أحتلّ ابراهيم باشا سوريا وفي طريق عودته من احدى معاركه دعاه بطال الابن الذي استلم الحكم من عمه اومر إلى وليمة في مقرّه في قلعة باسوطة فأقيمت وليمة عظيمة يُقال أنه قدّم ذبائح على طول الطريق بين قريتي ترندة وباسوطة حينها أعفى إبراهيم باشا بطال آغا من الضرائب ففهم بطال أغا أن إبراهيم باشا يفرض سلطته عليه فرفض هيمنة إبراهيم باشا فغادر الأخير باسوطة حاملاً في داخله انتقاماً. تحايل إبراهيم باشا على بطال حين دعاه الى حلب بغية اصلاح الخلاف فاعتقله وأعدمه مع ابنه وحراسه الشخصيين عام 1832م وتم دفنهم خارج حلب في موقع معروف ب " آغيول". بعدها آلتْ مصير قلعة باسوطة مجدداً إلى الإهمال والتخريب، وكانت آثارها قائمة حتى أوائل هذا القرن, لم يبقى من أثار القلعة سوى بقايا أحجار وغرفة في الطرف الشمالي تحمل ذاكرة المكان وخفايا التاريخ.
ملخص:
من فضلك لاحظ أن جميع المساهمات في موسوعة جياي كورمنج يمكن أن تعدل أو تتغير أو تزال من قبل المساهمين الآخرين. إذا لم تكن ترغب أن تعدل مشاركاتك بهذا الشكل، لا تضعها هنا.
أنت تقر أيضا أنك كتبت هذا بنفسك، أو نسخته من مصدر يخضع للملكية العامة، أو مصدر حر آخر (انظر
Çiyayê Kurmênc:حقوق التأليف والنشر
للتفاصيل).
لا تضف أي عمل ذي حقوق محفوظة بدون تصريح!
لحماية الويكي من الرسائل الاقتحامية التلقائية; نطلب منك حل اختبار كابتشا التالي:
ألغ
مساعدة التحرير
(تفتح في نافذة جديدة)
قائمة التصفح
أدوات شخصية
غير مسجل للدخول
نقاش
مساهمات
إنشاء حساب
دخول
نطاقات
الصفحة
نقاش
العربية
معاينة
اقرأ
عدِّل
عدل المصدر
تاريخ
المزيد
تصفح
الصفحة الرئيسية
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مساعدة حول ميدياويكي
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة