بيريفان يوسف

مراجعة ١٢:٥٨، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Iwings (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)


بيريفان يوسف، الكردية التي زارت القصر الرئاسي الفنلندي وصاحبة لقب أفضل لاجئة

بيريفان يوسف
الإقامة فلندا
الأصل قامشلو

النشأةعدل

من مواليد مدينة القامشلي (19.07.1995)، درست بيريفان إلى مرحلة الإبتدائي فقط لأنها كانت مكتومة القيد وتزوجت بعمر الأربعة عشرة عاماً. عاشت بيريفان برفقة زوجها الأول لمدة ست سنوات و انفصلت عنه فيما بعد وكانت أماً لطفلة وحيدة آنذاك.

رحلة اللجوءعدل

اتخذت بيريفان قرار السفر وهي بعمر التاسعة عشر برفقة ابنتها التي كانت تبلغ من العمر ثلاثة أعوام.

استغرقت فترة السفر قرابة شهر وأوضحت أنها غرقت في إحدى محاولاتها للسفر عبر البحر وتم إنقاذها من قبل خفر السواحل اليونانية وكانت من بين 15 شخصاً الذي تم إنقاذهم من 60 شخص. لتكمل بيريفان رحلتها وتصل إلى فنلندا حيث يستقر هناك بعض أخوتها.

التحدياتعدل

واجهت بيريفان عدة تحديات، أبرزها نظرة المجتمع القاسية على أنها مطلقة وأم لطفلة، لكنها لم تستسلم وبذلت قصارى جهدها لتدرس وتصبح قدوة ابنتها.

درست هناك المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية إلى أن حصلت على إقامتها، عانت بيريفان بسبب اللغة وتعرفت خلال تلك الفترة على زوجها كاوا الذي ينحدر من قرية معملو في منطقة عفرين وتزوجا بعد فترة قصيرة من تعارفهما.

بعد مرور شهر من زواج بيريفان وكاوا، اكتشفت بيريفان إصابتها بسرطان عنق الرحم وحملها بطفلها الثاني.

قاومت بيريفان المرض وأمضت فترة الحمل رغم الصعوبات التي واجهتها، وبعد ولادتها لطفلها الثاني، فقدت بيريفان طفلها بعد أسبوعين من ولادتها.

تماسكت بيريفان واسترجعت قواها مصممةً على بلوغ هدفها وطموحها الذي جائت لأجله إلى فنلندا. وعليه سجلت بيريفان معهد الأمن العام وبدأت بدراسته بعد أسبوع من موت طفلها.

النجاحاتعدل

حصلت بيريفان على عمل في شركة الأمن وحصلت على أول رتبة في عامها الأول من العمل.

قدمت بيريفان على لقب أفضل لاجئة في عام 2023، وحصلت على اللقب وتم اختيارها كأفضل لاجئة لعام 2023 بسبب تميزها في تعلمها السريع للغة واندماجها مع المجتمع الفنلندي.

تداولت جميع الوسائل الاخبار والإعلام الفنلندية خبر اختيارها كأفضل لاجئة للعام. وسيتم إصدار كتابين من قصة بيريفان وتحضير فيلمين بالإضافة إلى فيلم وثائقي، والذي يتناول المعاناة والعنف الذي تعرضت له من قبل الأهل والمعارف.

شاركت بيريفان في عدة جلسات حوارية مع شخصيات سياسية في فنلندا، وتم دعوتها برفقة زوجها كاوا للقصر الرئاسي بفنلندا مع كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية في أوروبا للاحتفال بعيد الاستقلال الوطني الفنلندي.