باسوطة

من موسوعة جياي كورمنج
مراجعة ٠٩:١١، ٢٠ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Iwings (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


معلومات عن القرية
صورة لقرية باسوطة
صورة لقرية باسوطة
اسم القرية بالكردية Basûte
اسم القرية بالعربية باسوطة - باسوطه
الناحية عفرين
المدينة عفرين
الدولة سوريا
الارتفاع عن سطح البحر 240 م
القرى المجاورة قرية عين دارا شمالا قرية كيمار شرقا
البعد عن المدينة 9 كم
البعد عن المحافظة 72 كم
عدد السكان 4160 نسمة
<mapframe latitude="36.4326" longitude="36.8692" zoom="10" width="100%" height="300" frameless />


تسمية القرية[عدل | عدل المصدر]

يذكر البعض أن باسوطة اسم آرامي با: بمعنى بيت وسوطة:تعني الصدر فيصبح المعنى الكلي بيت الصدر أو بيت الخير للدلالة على الخير الوفير في القرية ويذكر آخرون أن أصل التسمية كردية اتت من ريح = Ba و Sût = حاد أو حارق تشتهر القرية بزراعة الرمان حيث يعود تاريخ زراعته إلى حوالي 300سنة ولرمان باسوطة خصوصية مميزة على مستوى المنطقة ويوجد في القرية حوالي 20000شجرة رمان كما يعمل أهالي القرية على زراعة باقي اشجار الفواكه “سفرجل ، خوخ ،اجاص ، دراق …..الخ

جغرافياً[عدل | عدل المصدر]

مناخها معتدل و الطرق التي تصل إلى قرية الباسوطة معبدة

وموقع باسوطه في السهل بجانب المضيق الجبلي، يعرضها للرياح الشمالية الباردة

شتاء، وتسبب أحياناً تلفا حاد ا في بساتين الفاكهة

باسوطه قرية كبيرة، يحيط بها نهر عفرين من الغرب والجنوب. ينبع في

وسطها نبع باسوطة بغزارة 15 ل/ثا. وقد امتدت دورها الحديثة نحو الشمال والشرق

صعود ا على سفح جبل ليلون

الآثار[عدل | عدل المصدر]

قلعة باسوطة

قلعة باسوطة الأثري
قلعة باسوطة الأثري





السياحة[عدل | عدل المصدر]

وهي قرية سياحية جميلة تقع وسط حقول واسعة من بساتين الأشجار المثمرة حيث تكثر فيها الينابيع حوالي 6 ينابيع اشهرها سري كانيه أقيم عليه مقصف ومطعم باسوطة الشهيرة من 32سنة يقصده السياح من مختلف أرجاء العالم كون القرية تقع وسط منطقتين أثريتين هما تل عين دارة وقلعة سمعان كما توجد في القرية منتزهات ومطاعم أخرى .

وهي من أماكن الاصطياف المعروفة في شمالي حلب، ومشهورة برمانها اللذيذ

تاريخياً[عدل | عدل المصدر]

قرية قديمة توافدت عليها مختلف الحضارات منذ العصور الحجرية حيث تكثر فيها الأدوات الحجرية الصوانية التي تعود إلى 12000ق.م وتفع في وسط القرية تلة صخرية يقدر مساحتها نحو سبعة دونمات حيث بني عليها قلعة باسوطة الشهير

ولباسوطة تاريخ حافل، فقد كانت قلعتها مركزا لبطال آغا كنج في أوائل القرن التاسع

عشر أثناء حكمهم لنواحي جبل الأكراد وقرى شمالي حلب

قلعة باسوطة في أعلى قرية باسوطة
قلعة باسوطة في أعلى قرية باسوطة

قلعة باسوطة Kelê Basûtê[عدل | عدل المصدر]

المشهورة بقلعة "Betalê Betêl" قلعة قديمة بنيت على تلة صخرية وسط قرية باسوطة ولكن تاريخ بنائها غير معروف يُقال إنها كانت موجودة قبل الفترة الأيّوبيّة أي قبل عام 1100م.

سلّم الأيوبيون حكم القلعة ما بين عامي 1200-1300م إلى الأسرة المندية وهي عشيرة كردية ونتيجة المشاكل والحروب والتمردات تمّ إهمال قلعة باسوطة مما أدّى إلى تخريبها ليتم ترميمها من قبل الأسرة المندية فيما بعد.

يذكر التاريخ أنه حدثت معركة بين الدولة العثمانية الغازية والجنبلاطيين "آخر أمراء الأسرة المندية" انتهت لصالح العثمانيين وأصبحت القلعة تابعة لولاية كلس أنذاك.

تم تعيين شخص من "آل روباري" والياً وأميراً على كلس وحكموا القلعة ل 100عام، بعدها قام العثمانيون بتعيين أمير كلس من عائلة كنج "Gênc وتعني الشاب باللغة الكردية" وهي عشيرة كردية أتت من قونية واستقرت في مناطق عفرين "جَلمه ، ايسكا..... " ، حيث تم تعيين بطال آغا أميراً لكلس وبعد وفاته استلم "عم أو أومر آغا" حكومة كلس ثم ما لبث أن عزل عنها فحاول في عام 1808 استرداد حكمها ثانية ولكنه أخفق في ذلك وتراجع عنها إلى سهل جومة وبعد وفاة أومر آغا امتدت نفوذ العائلة إلى عدة قرى وفي هذه الفترة حدثت مشاكل وصراعات بين عائلة كنج وآل روباري على حكم قلعة باسوطة وانتهت باستيلاء عائلة كنج على القلعة ودفع آل روباري للاستقرار في جبل ليلون "منطقة الروباريين الحالية".

تنبّهت السلطة العثمانية إلى خطرهم وحاولت اخضاعهم ولكن دون جدوى وخاصة أن الدولة العثمانية كانت ضعيفة حينذاك وفي تلك الأثناء أحتلّ ابراهيم باشا سوريا وفي طريق عودته من احدى معاركه دعاه بطال الابن الذي استلم الحكم من عمه اومر إلى وليمة في مقرّه في قلعة باسوطة فأقيمت وليمة عظيمة يُقال أنه قدّم ذبائح على طول الطريق بين قريتي ترندة وباسوطة حينها أعفى إبراهيم باشا بطال آغا من الضرائب ففهم بطال أغا أن إبراهيم باشا يفرض سلطته عليه فرفض هيمنة إبراهيم باشا فغادر الأخير باسوطة حاملاً في داخله انتقاماً.

تحايل إبراهيم باشا على بطال حين دعاه الى حلب بغية اصلاح الخلاف فاعتقله وأعدمه مع ابنه وحراسه الشخصيين عام 1832م وتم دفنهم خارج حلب في موقع معروف ب " آغيول". بعدها آلتْ مصير قلعة باسوطة مجدداً إلى الإهمال والتخريب، وكانت آثارها قائمة حتى أوائل هذا القرن, لم يبقى من أثار القلعة سوى بقايا أحجار وغرفة في الطرف الشمالي تحمل ذاكرة المكان وخفايا التاريخ.

المراكز الخدمية في القرية[عدل | عدل المصدر]

1-أحدثت فيها بلدية عام /1991/ وبنيت في مرتفع وسط القرية على قمة قلعة باسوطه

2- يوجد فيها مدرسة ابتدائية و إعدادية

3-مركز صحي

4-مركز هاتف

5-محطة وقود

العائلات[عدل | عدل المصدر]

  • بطال آغا
  • كلو
  • عمر
  • حمشو
  • حمزة
  • حبو


أشخاص من القرية[عدل | عدل المصدر]

صور من الأقمار الصناعية[عدل | عدل المصدر]

قرية باسوطة من الأقمار الصناعية
قرية باسوطة من الأقمار الصناعية
موقع باسوطة بالنسبة للقرى المجاورة
موقع باسوطة بالنسبة للقرى المجاورة

معرض صور القرية[عدل | عدل المصدر]

الدراق في باسوطة
الدراق في باسوطة

بعض الصورة من الحياة في باسوطة


<mapframe latitude="36.459950" longitude="36.892090" zoom="10" width="400" height="293" align="right" />